Mallila

center]علم الجغرافيا - الشريف الإدريسي 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا علم الجغرافيا - الشريف الإدريسي 829894
ادارة المنتدي علم الجغرافيا - الشريف الإدريسي 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Mallila

center]علم الجغرافيا - الشريف الإدريسي 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا علم الجغرافيا - الشريف الإدريسي 829894
ادارة المنتدي علم الجغرافيا - الشريف الإدريسي 103798

Mallila

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Super Mellila


    علم الجغرافيا - الشريف الإدريسي

    oussama
    oussama
    good
    good


    عدد المساهمات : 112
    نقاط : 399
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 22/04/2010
    العمر : 31
    الموقع : rabat

    علم الجغرافيا - الشريف الإدريسي Empty علم الجغرافيا - الشريف الإدريسي

    مُساهمة من طرف oussama السبت مايو 01, 2010 2:43 pm

    يسي













    google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);



    اليوم أكثر من ألفي قمر اصطناعي يدور حول الأرض،
    تجمع هذه الأقمار كل أنواع المعلومات بوضوح ، بحيث يستطيع الإنسان فهم موطنه
    الأرض.

    في القرن الثاني عشر للميلاد رسم عالم مغربي إسلامي الحالة الحقيقية
    للأرض دون استخدام تكنولوجيا الفضاء.

    يقع المغرب في شمال إفريقيا وهو الأقرب
    إلى جنوب أوروبا، ونظراً لموقعه الجغرافي فقد شهد سكَّانه الأوائل انتقال الحضارة
    الإسلامية إلى أوروبا، وهم حاضرون في أيامنا هذه من خلال المحافظة على تقاليدهم
    وإرثهم القديم على الرغم من ضغط التحديث.

    من بين التقاليد الأصيلة المحافظ
    عليها، ثقافة طلب العلم، تعتبر جامعة "محمد الخامس" إحدى أولى الجامعات في المغرب،
    وهي تخرِّج عدداً من علماء الجيل الجديد لمواكبة احتياجات العصر الراهن.

    إنه
    تقليد توارثوه خلال مجد الحضارة الإسلامية وازدهارها على يد عالِم وُلد في
    المغرب.

    في هذه الجامعة ثمة قاعة تحمل اسمه، إنه الشريف الإدريسي الذي رسم
    خريطة العالم وصوَّر حالة الكرة الأرضية وموقعها الدقيق في زمن كانت فيه أوروبا
    غارقة في عصور الظلام، إنه لمما يدعو للأسف أن تكون مساهمة الإدريسي العلمية أكثر
    فائدة لأوروبا والعالم الغربي منها إلى العالم الإسلامي، حيث من الصعب العثور على
    أعمال وكتابات الإدريسي في العالم الإسلامي وبخاصة في المصادر
    العربية.

    ويعترف البروفسور "الشعبان أحمد" بهذه الحقيقة وهو الذي يجري
    أبحاثاً عن تاريخ الإدريسي.

    د. الشعبان أحمد:

    معلوماتنا حول الشريف
    الإدريسي عامة هي معلومات قليلة جدا بل نقول بأنه نادرة، لأن المصادر العربية لم
    تتحدث عن الشريف الإدريسي.

    المعلق:

    في القرن الحادي والعشرين أُطلق
    اسم "إدريسي" على أحد برامج الحاسوب، وهو نظام معلومات جغرافي يستخدم في أمريكا،
    ولقد اختير هذا الاسم تكريما للإدريسي لمساهمته الكبيرة في علم
    الجغرافيا.

    يُستخدم هذا البرنامج في شكل واسع في كل أنحاء العالم، ومن ضمنها
    جامعة "مالايا" وهي أول معهد تعليم عالٍ في ماليزيا، بإشراف الخبير الأستاذ "ماديا
    مصطفى كمال إدريس" يتعرف طلاب الكلية إلى برنامج الحاسوب "الإدريسي" لتعزيز معرفتهم
    برسم الخرائط ولفهم الصور الجغرافية من الأقمار الاصطناعية.

    ماديا مصطفى
    كمال إدريس:

    يُشتهر الإدريسي بأنه هو الذي طور رسم الخرائط بطريقة أكثر دقة
    من الخرائط التي كانت معروفة من قبل.

    المعلق:

    يمكن رؤية ذلك بوضوح في
    خرائط الإدريسي، حيث لجأ إلى تحديد اتجاهات الأنهار والمرتفعات والبحيرات، وضمنها
    أيضًا معلومات عن المدن الرئيسية بالإضافة إلى حدود الدول.

    اليوم ولكي نحصل
    على معلومات تفصيلية كتلك التي جمعها الإدريسي، سنحتاج إلى مبالغ مالية ضخمة؛
    لاستخدام تكنولوجيا الاستكشاف عن بُعد، دخلت هذه التقنية إلى القرن العشرين بعد
    ثمانمائة عام من الإدريسي .

    يُعتبر القمر الاصطناعي المصدر الرئيسي لنقل
    المعلومات للأبحاث عن سطح الأرض، ولتحديد الموقع العالمي، وتوقُّع حالة الطقس
    وعمليَّات رسم الخرائط، وعلى الرغم من تقدم أوروبا والعالم الغربي في تكنولوجيا
    الفضاء فإن في ماليزيا ثمة مركز مراقبة للاستشعار عن بعد يعمل في "كوالا لامبور"
    ويُدعى "ماكرس".

    إن رسم الخرائط باعتماد هذه التكنولوجيا يسرِّع عملية
    الحصول على المعلومات، كما يسرع التصوير الرقمي الشامل الذي يتضمَّن إظهار الحدود
    السياسية ومجرى الأنهار والمرتفعات ومواقع المدن، إلا أن الإدريسي كان قد وضع مثل
    هذه المعلومات على خرائطه، حتى قبل أن يتمكن الإنسان من استكشاف الفضاء، وبفضل الله
    ثم بجهوده الجبَّارة وحبه للعلم والمعرفة تمكن من الوصول إلى ذلك.

    الاسم
    الكامل للإدريسي هو أبو عبد الله محمد بن محمد، وينتهي نسبه إلى الحسين بن علي بن
    أبي طالب رضي الله عنهما، ومن هنا جاء تلقيبه بالشريف، وُلد في مدينة سبتة شمال
    المغرب.

    سبتة مدينة بحرية كانت تعد المحطة الرئيسية لرسو السفن التجارية
    العابرة لمضيق جبل طارق، وقد أطلق عليها هذا الاسم خلال الحكم الإسلامي، عندما
    أصبحت جزءً من أسبانيا، أطلق عليها اسم "كيتا".



    خلال القرن الثاني
    عشر أمضى الإدريسي بعض الوقت يستمتع بمشهد البحر، حينها، كان شاطئ سبتة محاطاً بحصن
    دفاعي بني بسبب عدم استقرار الأوضاع السياسية في تلك الحقبة.

    ومع ذلك تابع
    الإدريسي زياراته لهذا الشاطئ إذ كانت تجذبه إليه السفن التجارية الراسية في ميناء
    سبتة، وكان يعتمل في داخله شوق كبير لاستكشاف الدُّول التي كانت تُبحر منها هذه
    السفن، وسرعان ما تحوَّلت رغبته إلى حقيقة عندما انتقل الإدريسي لمتابعة تحصيله
    العلمي في قرطبة في أسبانيا والتي اشتهرت باسم بلاد الأندلس.

    لم تكن الأوضاع
    في قرطبة في تلك الأيام كما هي عليه اليوم، إذ كانت مركز معرفة للعالم الإسلامي في
    أوروبا، كما أن دور جامع قرطبة كان فعَّالاً، حيث كان يجتمع فيه كل مسلمي قرطبة في
    أوقات الصلاة، بالإضافة إلى كونه مكاناً للعبادة، لعب الجامع دور الجامعة التي
    خرَّجت عدداً من العلماء المسلمين وفي شتى الحقول.

    هنا حفظ الإدريسي القرآن
    الكريم عن ظهر قلب، واكتسب المعرفة، خاصة في حقل الجغرافيا، لقد أكسبته معرفته
    الواسعة احترام العالمين الإسلامي والأوروبي.

    كان الإدريسي يرغب في نشر
    علومه في سبتة، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق طموحاته نظراً لأن الأوضاع في مسقط رأسه
    لم تكن ملائمة.

    والإدريسي هو اسم لعائلة حكمت المغرب ثم أُطيح بها، يتحدَّر
    الإدريسي من تلك العائلة، إلا أن مقدرته الفكرية قد أسيء تفسيرها واعتبر أنه يشكل
    تهديداً سياسياً مما دفعه إلى الانتقال إلى بلد آخر، الأمر الذي أدى إلى أن ينسى
    الناس مساهماته.

    د. الشعبان أحمد:

    يرى بعض الباحثين على أنه السبب في
    سكوت المصادر عن ذكر الشريف الإدريسي نظرا لعلاقته بالعالم النصراني وخاصة بصقلية
    وبالكاثوليكيين فكان فعلا هناك موقفا إذا أردنا من العلماء المسلمين لذكر أو الحديث
    حول الشريف الإدريسي.

    المعلق:

    في الواقع أن الضغط السياسي في ذلك
    الوقت، هو الذي أجبر محباً للمعرفة كـالإدريسي إلى الانتقال إلى جزيرة صقلية التي
    كانت جزءً من الدولة الإسلامية.

    كانت "باليرمو" عاصمة صقلية تعرف فيما مضى
    بـ"مدينة الألف مسجد"، إذ كان يعيش فيها عدد كبير من المسلمين قبل أن تسقط في أيدي
    الحكام النورمانيين.

    اختار الإدريسي الانتقال إلى صقلية بعد سقوط الحكومة
    الإسلامية، لأن الملك النورماني في ذلك الوقت "روجر الثاني" كان محباً
    للمعرفة.

    د. الشعبان أحمد:

    يعني كان يحب المسلمين ويحب الحضارة
    الإسلامية والثقافة الإسلامية ولهذا فإنه ترك للمسلمين الحرية للعيش في صقيلة
    وبالتالي قرب منه مجموعة من العلماء وكان من بينهم وأشرهم هو الشريف الإدريسي الذي
    سيقوم لهذا الملك "روجر" بكتابة كتابه أو بعض كتبه المشهورة في هذه
    الفترة.

    المعلق:

    موَّل "روجر الثاني" بحث الإدريسي لوضع خريطة جديدة
    للعالم، شرح الإدريسي لروجر موقع الأرض في الفضاء مستخدمًا في ذلك البيضة لتمثيل
    الأرض، شبه الإدريسي الأرض بصفار البيضة المحاط ببياضها تماما كما تهيم الأرض في
    السماء محاطة بالمجرَّات.

    د. الشعبان أحمد:

    وهو أنه وضع لنا لأول مرة
    ما يمكن أن نسميه بالقرص أو الكرة الأرضية الفضية والتي جمع فيها الشريف الإدريسي
    مختلف المعلومات حول العالم وحول أيضا ضم فيها مجموعة من الخرائط التي كانت موجودة
    بين يديه، وضمها ككل في كتابه الذي يسمى بـ"نزهة المشتاق في اختراق
    الآفاق".

    المعلق:

    انطلاقاً من تحليلاته لمئات الخرائط القديمة
    ومسترشداً بآيات من القرآن الكريم التي تتحدث عن الجغرافيا وعلم الفلك، اخترع
    الإدريسي كُرة استخدمها ليشرح لـ"روجر" مبدأ دوران الأرض.

    حدد مواقع الدول
    في العالم بدقة، بدءً من قارة أوروبا وصولاً إلى الصين وآسيا، لكن للأسف الشديد
    دُمِّرت تلك الكرة خلال اضطرابات مدنية في صقلية بعد وفاة الملك "روجر
    الثاني".

    استمر تطوُّر علم رسم الخرائط من خلال اختراع أدوات عدة منها أداة
    المِزْواة، وهي تسمح برسم موقع محدد من سطح الأرض على الخريطة بطريقة مطابقة
    للواقع، بالإضافة إلى هذه الأداة، تستطيع أدوات أخرى مثل أداة تحديد الموقع عالمياً
    "G P S" نقل المعلومات المتعلقة بالموقع والسرعة والوقت من أربعة وعشرين قمراً
    اصطناعياً صُمِّمت لتقوم بهذه المهمة.



    هذه المعلومات تجعلنا قادرين
    على وضع خرائط أكثر دقة وفقاًً للتغيرات البنيوية والتكوينية التي تحدث على الأرض،
    ولكن هذه الأدوات التقنية المتطورة لم تكن موجودة عندما رسم الإدريسي
    خرائطه.

    ساعده في ذلك رسَّام رافقه في كل رحلاته الاستكشافية الممولة من
    "روجر الثاني" للحصول على معلومات جغرافية.

    ماديا مصطفى كمال
    إدريس:

    في إحدى المرات قدم وصفًا عن وضع السودان، وعن حالة مدن مثل
    "تيمباكتو" كان قد حصل عليها من خلال إصغائه إلى بحارة أو من عمليات استكشافية جرت
    قبله، ومع ذلك فإن مساهمته في هذا السياق تكمن في قدرته على رسم هذه المواقع بدقة
    متناهية تماماً، كما هي على أرض الواقع، مع أنها كانت فقط من خلال الاستماع إلى بعض
    القصص والكلمات.

    المعلق:

    كان بحارة تلك الأيام يستخدمون أداة مشابهة
    "للسُدْسيّة" المستخدمة اليوم، لمعرفة بُعد موقع محدّد سيتوجهون إليه، بالإضافة إلى
    استخدامهم أدوات فلكية كالأُسْطُرْلاب مع بعض القطع الأخرى، القطعة الرئيسية تدعى
    "ماتر" ومعناها "الأم" بينما على الصفيحة التي تحوي خطوط عرض البلد المقصود ثمة قطب
    للارتفاع وقطب لخطوط الطول.

    أما الشبكة القطعة ذات الفتحة في المقدمة فهي
    تجسِّد القبَّة السماوية، ويتم تحديد قراءات الموقع بواسطة هذا الجزء، توضع صفيحة
    البلد المراد التوجه إليه فوق قطعة الـ "ماتر" وتتبعها قطعتا الشبكة والمسطرة،
    للتأكد من موقع السفينة، من خلال موقع الشمس أو ارتفاع النجوم عن خط
    الزَّوال.

    ماديا مصطفى كمال إدريس:

    في موقع معين وضع نقطة تقاطع نهر
    النيل تحت خط الاستواء، وهذا هو موقعه الصحيح.

    المعلق:

    قبل دخول مصر
    تلتقي روافد نهر النيل في الخرطوم عاصمة السودان، يتشكَّل نهر النيل من نهرين هما
    النيل الأبيض والنيل الأزرق، يجري هذان النهران عبر أراضي السودان ويلتقيان في
    الخرطوم التي تقع تحت خط الاستواء.

    إن تحديد موقع نهر النيل يُلغي نظرية
    "بطليموس" وهو عالم من القرن الأول ادَّعى أن مصدر نهر النيل هو تلة في
    القمر.

    استخدم الإدريسي خطوط العرض أو الخطوط الأفقية على الخريطة والكرة
    الأرضية التي صنعها، استخدمت خطوط الطول قبل الإسلام إلا أن الإدريسي أعاد تدقيقها
    لشرح اختلاف الفصول بين الدول.

    ماديا مصطفى كمال إدريس:

    إن خط العرض
    الذي رُسم اعتباطيا على الخريطة، كان يستخدم عادة لتحديد الفصول وحالة الطقس شمال
    وجنوب خط الاستواء، لذا فإن مثل هذا التقسيم يوضح فهم الإدريسي للبلدان المختلفة،
    وهذا ما يجعله عالماً جغرافياً في نظر الغرب خلال العصور الوسطى.

    لقد أعيد
    طبع كتابه "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق" عدة مرات بالفرنسية والاسبانية و
    الإنجليزية، وهذا يعطينا احتمالاً كبيرًا بأن البحارة الأوروبيين قد استخدموا خريطة
    الإدريسي ومنهم "كريستوفر كولومبس" خلال أبحاثه في آسيا وعلى امتداد المحيط الهندي،
    ولكن هذا غير مدوّن رسمياً.

    د. الشعبان أحمد:

    استفاد الأوروبيون
    والغرب استفاد كثيرا من جميع هذه المصادر خاصة ما دمنا نحن في إطار الحديث الشريف
    الإدريسي استفادوا من كتب الجغرافيا للقيام بمجموعة من الاكتشافات الجغرافية حول
    إفريقيا وحول آسيا وحول مجموعة من المناطق التي كانت بالنسبة لهم مناطق نائية مناطق
    بعيدة، ويجب أن نستغل الفرصة لنثير إشكالية هي أساسية وهي أنه فعلا أهتم الغربيون
    بهذه المصادر وقاموا بترجمتها إلى لغات مختلفة ولكن ما هو أساسي بالنسبة لنا نحن
    كعالم إسلامي أو كباحثين أيضا وهو أنه مجموعة من هذه المصادر ظلت كما هي بدون
    تحقيق.

    المعلق:

    ومع ذلك لقد ساهم الإدريسي في الحضارة الإسلامية على
    الرغم من أنه لم يحظ بفرصة ليساهم في تطوير مسقط رأسه.




    <table class="tborder" id="table63" align="center" border="0" cellpadding="6" cellspacing="2" width="52%">

    <tr>
    <td class="thead" align="middle">التوقيع</td></tr>
    <tr>
    <td class="alt1" title="التوقيع" align="middle">


    </td></tr></table>




      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 2:38 pm