Mallila

center]الفلسفة      من اجل سلام دائم 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الفلسفة      من اجل سلام دائم 829894
ادارة المنتدي الفلسفة      من اجل سلام دائم 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Mallila

center]الفلسفة      من اجل سلام دائم 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الفلسفة      من اجل سلام دائم 829894
ادارة المنتدي الفلسفة      من اجل سلام دائم 103798

Mallila

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Super Mellila


    الفلسفة من اجل سلام دائم

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 65
    نقاط : 6031
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 18/04/2010
    العمر : 31
    الموقع : Mallila

    الفلسفة      من اجل سلام دائم Empty الفلسفة من اجل سلام دائم

    مُساهمة من طرف Admin السبت أبريل 24, 2010 3:37 pm

    كادر : ان المفاهيم الفاسدة الانهزامية وكل ادواتها يجب ان تخرج من ذاكراتنا، لتأخذ مكانها قيم ومفاهيم اخرى: تبعث الثقة والايمان، وتحرك النفوس، باتجاه النهضة والحياة
    كادر : كان المهاتما غاندي رجل سلام. ولكنه احتقر السلامة الشخصية. وأمام الجالية الهندية في جنوب أفريقيا، تحدى الاستعمار البريطاني قائلاً: «لو القوني في السجن، وعذبوني، وكسروا عظامي، او قتلوني، عندئذ سيكون لهم جسدي الميت، وليس طاعتي.
    منذ بداية الحياة الانسانية والبشر ينشدون السلام، فما هو السلام الذي يبحث الناس عنه؟ وما هي فلسفته؟ وكيف صنع؟ ومن هم صانعوه؟ هل يستقيم السلام بين ظالمين ومظلومين؟ هل اذا قبل المظلومون بالتنازل عن حقوقهم يحصدون سلاماً ام عبودية؟ ام ان السلام يبدأ بازالة الظلم وتحقيق العدالة؟ هل السلام مجرد الفوز بالسلامة ام هو أعمق من ذلك بكثير؟
    العدل والسلام
    يقول السيد المسيح (عليه السلام) في موعظة الجبل: «طوبى لصانعي السلام فانهم ابناء الله يدعون». والسلام، عند السيد، ليس سوى تحقيق العدل، وتحرير الانسان من العبودية بكافة اشكالها. فعندما اصطدمت رسالة السلام عنده بمسألة السلامة، اختار التضحية بسلامة الجسد لتبقى سلامة الحياة في رسالة السلام، «فوطئ الموت بالموت وبعث الحياة للذين في القبور».
    اما عندما وضعت قريش سيدنا محمد (ص) امام خيار السلامة واغراء المال والسلطة، مقابل التخلي عن رسالته، فانه تمسك بالرسالة قائلاً: «لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري، ما تركت هذا الأمر، حتى يظهره الله، او أهلك دونه».
    الكثيرون يعرفون قصة سقراط، كيف افتدى رسالته القائمة على رفض الجهل، بسلامة شخصه، اذ فضل تجرع السم والموت كي تبقى القيم والرسالة. هنا نتساءل: ماذا كان قد بقي من سقراط، لو انه اشترى سلامته، وباع قضيته؟ الجواب بسيط: مجرد رجل، ولد في اثينا، عاش فيها، أكل وشرب ومات واندثر؟
    من الواضح أن تاريخ الإنسانية شاهد على نضال دائم من اجل العدالة، عبر التمرد على الظلم - وهو يتمثل بصراع في معارك إنسانية فالصراع شرط الحرية، وعندما يتخلى مجتمع عن الصراع، فانه يخرج من نطاق الحرية، ويخسر الحق، ويستكين خاضعاً لإرادة الآخرين، فتقرر مصائرهم أهواء المنتصرين ويتحول ما يظنونه سلاماً إلى عبودية وقبولا بالأمر الواقع الظالم.
    لا شك أن صناعة العدل هي بالذات صناعة السلام، فالمناضلون لتحقيق العدل، هم أهل السلام وصانعوه، اما المعتدون الظالمون فإنهم أعداء كل سلام، مهما زينوا كلماتهم بتعابيره ومفرداته. لذلك، لا يوجد طريق يحقق السلام الحقيقي سوى جعلهم يرفعون ظلمهم، فيعترفون بحقوق الآخرين. وهذا لا يتم باستكانة المظلومين وتلكؤهم، بل بتزايد نضالهم وتمردهم على ذلك.
    نحن شعب حريص على السلام بعدالته. ونفهمه بالنسبة لصراعنا مع الأعداء بان «يسلم هؤلاء بحقنا في الحياة»، هنا تصير القوة بكل وسائلها السبيل الى التعامل مع المحتلين والغاصبين والمستغلين، فهي القول الفصل في إحقاق الحق أو إنكاره.
    كان أبو ذر الغفاري (رضي الله عنه) يقول: «أعجب ممن يرى عياله يتضورون جوعاً، ولا يخرج إلى الناس شاهراً سيفه».
    سلامنا أم سلام الامبريالية والصهيونية
    هل تتفق مفاهيم السلام عندنا مع قواعد السلام الصهيوني والامبريالي؟ لا شك أنهما متضادان. نحن نطمح للتحرر وبناء امة سيدة موحدة ناهضة، كي تخرج شعوبنا من حالة الضعف والفاقة، إلى حالة متطورة، في ظلال العدل والحرية. أما هم فيعملون ومنذ زمن على رسم خريطتنا السياسية وعلاقاتنا الاجتماعية، ومنعنا من النهوض، عبر الإمعان في تجزئتنا، وتكريس أنظمة متخلفة، ورعاية الدولة العنصرية الصهيونية التي زرعوها زوراً في بلادنا.
    سلامهم يقوم على حق الاغتصاب والاحتلال. ونهب الشعوب، أما سلامنا فمعاكس لكل ذلك. انه سلام المدافعين عن وجودهم، وحقهم في الحياة، في مواجهة سلام المعتدين، الطامعين، المغتصبين، والسارقين للموارد. إنها جبهة الحق والعدل ضد الظلم والتزوير والطمع المتوحش. فأين نحن من هذا الصراع؟
    هل ننال السلامة إذا قبلنا بمشروع الرئيس بوش لشرق أوسط جديد، تتجزأ فيه بلادنا على أساس الأعراق والطوائف المتنابذة، وترتمي في أحضان الاستثمارات الامبريالية المتوحشة، وتفقد كل امكانات النهوض، في حين تصبح إسرائيل القوة الكبرى والوحيدة ذات الذراع النووي والمتفوقة على الجميع؟
    إن المقاومة في العراق وفلسطين، والنصر التاريخي الذي حدث في تموز 2006 في لبنان، بدأ يرسم طريق تحول كبير في أرجاء بلادنا وسائر العالم العربي والشرق، وأخذت دوائر السياسة في الولايات المتحدة والغرب. تعترف بالهزائم فتصاعدت الدعوات للانسحاب من العراق، وإعادة النظر بالسياسة الامبريالية المتبعة، لم يحدث كل ذلك إلا بعدما اكتشف المعتدون أن حجم الخسائر صارت اكبر بكثير من حجم الأرباح. فالخسائر وحدها تجبرهم على إعادة النظر باستراتيجياتهم. ان نهج المقاومة عندنا محكوم بالجهاد لنصرة الحق، والحرية والسيادة والعدل، اما نهج المعتدين الامبرياليين، فيخضع دائماً لمعادلات الارباح والخسائر. هنا تأتي خسائرهم لتقرر مصير سياساتهم في المستقبل، حتى يسلموا بحقنا في الحياة.
    التخاذل الذي ساهم في قيام اسرائيل
    ثلاثة ركائز اوجدت الكيان الصهيوني: ارادة الاستعمار، والمشروع العنصري الصهيوني الاستيطاني، وتخاذل العروش والحكومات العربية.
    ما كان للارادة الاستعمارية وقوة المنظمة الصهيونية ان تنجح في اغتصاب فلسطين، لولا تخاذل القيادات العربية، وتخلفها، وقصر نظرها. فما كادت حرب 1948، التي سميت بحرب الانقاذ، تتوقف كاشفة فضائح الحكومات والعروش، حتى اعلنت اتفاقيات الهدنة. فالتزم العرب بها من 1949 الى 1967، تلك الهدنة اعطت المنظمة الصهيونية فرصة ذهبية في بناء دولة اسرائيل، فاستقدمت مستوطنين جددا، وانشأت اقتصاداً ومؤسسات، وجيشاً قوياً، وشرعت مستوطناتها شبه العسكرية تنتشر في ارجاء فلسطين، مستفيدة من حالة الامن المضمونة باتفاقية الهدنة، اذ حرصت الانظمة على المحافظة عليها مانعة السلام عن الشعب الفلسطيني الاعزل، الذي خدعة الحكام بالوعود والاكاذيب، 18 عاماً من الاستقرار الاسرائيلي، استفاق العرب في نهايتها على هزيمة نكراء في حرب الايام الستة عام 1967. فاحتلت اسرائيل اراضي جديدة. بعد تلك النكبة تغير الخطاب الرسمي من طلب تحرير فلسطين، الى ما سموه: «ازالة اثار العدوان، واسترجاع الاراضي المحتلة حديثاً، فدخلوا في زواريب التسويات على حساب الحقوق القومية. هنا نسأل: هل كان من الممكن قيام دولة اسرائيل، لو ان امتنا تمسكت بنهج الكفاح والمقاومة؟ وهل كان من الممكن ان يأتي كل هؤلاء المستوطنين ليقيموا في فلسطين الغير آمنة؟
    ان الذي حكم تصرف الانظمة هو حرصهم على مصالحهم الخاصة، وسلامة عروشهم، ومناصبهم، وليس حسب السلام كما يدعون. فقد طغت قضية سلامة العروش على سلامة الأمة، فجرى التضحية بالثانية ونهجوا على ممالأة الدول الاستعمارية، وقدموا التنازلات، وصولاً الى اعتراف البعض منهم بشرعية الاغتصاب، فأقاموا علاقات طبيعية معهم، رغم انف شعوبهم، التي رفضت التطبيع وما تزال.
    لقد افلست كل التسويات ولم تثر التنازلات سوى الخيبة، ليصل الأمر بعد 16 سنة من اتفاقية اوسلو الى انهيار الوعود بالدويلة الفلسطينية وتحولت طلبات الصهاينة والامبرياليين من السلطة الى وجوب تصفية المقاومين من الشعب الفلسطيني، ولعب دور شرطي لحماية امن اسرائيل بكل صفاقة واذلال.
    يقول سعيد تقي الدين: «كانوا يقولون لليهود: لن نقبلكم مستوطنين في ارض ورثناها، واليوم يتضرعون اليهم، ان اقبلونا لاجئين في ارضي فقدناها».
    اما المهزلة السلامية الاخيرة فهي التي رفعت شعار: (انا اولاً)، وهو النهج الذي رفعه انور السادات مروراً بوادي عربة وصولاً الى ما اعلنه البعض عندنا «لبنان اولاً، وكأن هؤلاء يحبون لبنان اكثر من ابطاله المقاومين والشهداء.
    هذا الشعار يصب في خانة التنازل والارتهان والفرقة. تصور في عائلتك، ان يعلن كل شخص: «انا اولاً»، وبالتالي: «من بعد حماري ما ينبت حشيش». ان النهج الذي لا يؤمن السلام الحقيقي للامة والمنطقة، لن يؤمن السلام للبنان، بل يحول البلد الى لقمة سائغة، وتصير طوائفه وجماعاته حطباً في مواقد الفتن، وفي احسن الاحوال اكياس رمل وشريطا لحماية امن اسرائيل.
    في الادب والمفاهيم الشعبية
    المجتمع هو خزان القيم، فبقدر ما تتقمصه قيم الثقة والنخوة وسائر الفضائل فانه يتقدم وينتصر، واعظم القيم هي تلك التي تحفزه على رفض الظلم وصناعة العدل. في الذاكرة والتراث مخزون كبير من مفاهيم مختلفة، تظهر في الادب والامثال الشعبية، منها ما هو نهضوي متمرد، ومنها الانهزامي الاناني المستكين.
    فأدب الاستكانة والبحث عن السلامة، يتمثل بقول الشاعر: «جانب السلطان واحذر بطشه وهو يناقض قول شاعر آخر: اذا لم يكن من الموت بد فمن العار ان تموت جباناً والثاني: اذ الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر كما ان لمطلب السلام والعدل فلسفته فان للسلامة المرتجفة فلسفتها أيضاً». فالمتهافتون عليها يحاولون جعلها عقلانية، فيبررون العجز بالمنطق، والواقعية. وهنا يعلق المتنبي قائلاً:
    يرى الجبناء ان العجز عقل
    وتلك خديعة الطبع اللئيم

    اما في التراث الشعبي فان بعض الامثال الآتية من عصور الانحطاط والهزائم، تأخذ طريقها بالظهور، حسب الاحداث، محاولة اضفاء العقلانية على العجز: العين ما بتقاوم المخرز... اليد المافيك تعضها بوسها... يا روح ما بعدك روح... عند تغير الدول احفظ رأسك... وقد اضيفت حديثاً حكمة جديدة تقول: بدنا نعيش! كيف ما كان... بدنا نعيش. هذه المفاهيم تحاول إقناعنا بضرورة السلوك الانتهازي، للحفاظ على السلامة، وتصر على القول: «بان مقاومة الأقوياء غير مجدية. فلا حول لنا ولا قوة. قال احدهم لصاحبه: «اذا هاجمك دب متوحش في مكان مقفر، ماذا تفعل؟» قال: «اطلق عليه النار». قال: «واذا لم تكن تحمل بندقية»، اجاب «اطعنه بالسكين». «وان لم تجد سكيناً اجابه: «احاول ان ارشقه بالحجارة» قال «ان المكان صحراء، لا حجارة فيها»... «اذا اهرب، واختبئ في حفرة»، قال: «لا يوجد حفر في ذلك المكان». فاجابه غاضباً معاتباً: «اريد ان اعرف: هل انت صديقي، ام صديق الدب؟».
    هذه القصة تصف محاولات البعض إقناع شعوبنا باليأس، عبر تصوير العدو قادراً لا يهزم، وشعبنا عاجزاً لا يربح.
    إن المفاهيم الفاسدة الانهزامية وكل أدواتها يجب أن تخرج من ذاكراتنا، لتأخذ مكانها قيم ومفاهيم أخرى: تبعث الثقة والإيمان، وتحرك النفوس، باتجاه النهضة والحياة. مثلاً: الحياة وقفة عزة فقط... الحياة للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء... من خاف من بشر مثله سلطة الله عليه... المجتمع معرفة والمعرفة قوة.
    كان المهاتما غاندي رجل سلام. ولكنه احتقر السلامة الشخصية. وأمام الجالية الهندية في جنوب أفريقيا، تحدى الاستعمار البريطاني قائلاً: «لو القوني في السجن، وعذبوني، وكسروا عظامي، او قتلوني، عندئذ سيكون لهم جسدي الميت، وليس طاعتي.

    Basketball

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 10:09 pm